5:13:00 ص

أحيزون يرحب بتقاسم "عادل" للبنية التحتية لاتصالات المغرب

أكد عبد السلام أحيزون أن شركة "اتصالات المغرب" منفتحة على جميع الفاعلين في قطاع الاتصالات والجهات المعنية، لمناقشة موضوع تقاسم تجهيزاتها للهاتف الثابت والانترنيت الأرضي".
وأبدى الرئيس المدير العام ورئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، في تصريح لهسبريس، انفتاحه على الحوار "نحن لسنا ضد تقاسم بنيتنا التحتية، كما ينص على ذلك القانون، والدليل أننا نتوفر على عرض تقني واضح مصادق عليه من طرف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، واطلع عليه الفاعلون في القطاع منذ أن تم طرحه قبل 7 سنوات".
وأضاف أحيزون، الذي يعتبر مهندس تحرير قطاع الاتصالات بالمغرب في سنوات التسعينات من القرن الماضي، قبل أن ينتقل لرئاسة أكبر شركة للاتصالات في شمال إفريقيا، "نحن لا يسعنا سوى أن نرحب بالمنافسة العادلة".
وكان أحيزون قد اختار الحسم في النقاش الجاري في قطاع الاتصالات بالمغرب حول التقسيم الحلقي المحلي لشبكة الهاتف الثابت، مؤكدا أن "اتصالات المغرب" لا تعيق قدوم باقي الفاعلين في القطاع لتسويق خدماتهم في مجال الهاتف الثابت والانترنيت ذي الصبيب العالي.
وقال أحيزون إن "اتصالات المغرب" تتوفر على عرض تقني موجه للفاعلين في قطاع الاتصالات، في إشارة إلى كل من إنوي وميديتل، منذ سنة 2008، لكن لا أحد جاء ليسوق الخدمات المتعلقة بهذا العرض" وفق تعبيره.
وأفاد رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس بالرباط للإعلان عن النتائج السنوية للمجموعة التي يرأسها، أن المشكل يكمن في كون الاستثمار في قطاع الهاتف الثابت والانترنيت الأرضي غير ذات مردودية".

وتابع المتحدث أن "هناك من يقول إن اتصالات المغرب لا تريد تقاسم بنيتها التحتية في إطار ما يسمى بالتقسيم الحلقي الجزئي والكلي، وهذا أمر غير صحيح"، يؤكد أحيزون الذي أردف قائلا "أنا أقول إن اتصالات المغرب ترحب بتقاسم بنيتها التحتية، لكن هذا التقاسم يجب أن يتم في إطار عادل".

0 commentaires:

إرسال تعليق